الجميع يخاف من شيء ما - أو الكثير من الأشياء. لكن الخوف ليس هو نفسه الرهاب الحقيقي.تقول كيت ووليتسكي-تايلور ، حاصلة على درجة الدكتوراه ، وعضو هيئة تدريس مشارك في مركز أبحاث القلق والاكتئاب بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: "يتكون الرهاب من الخوف المستمر أو تجنب حافز معين" . "عادةً ما يكون المحفز شيئًا أو موقفًا - مثل النحل أو المرتفعات." لكن هناك مكون ثانٍ للرهاب. تقول ووليتسكي-تايلور: "بالإضافة إلى ذلك ، فإن الخوف يسبب ضائقة كبيرة أو يضعف بطريقة ما حياة الشخص".لذلك ربما تتسلل إليك الثعابين أو المساحات الضيقة - وكلاهما شائع ، كما تقول. قد يرتفع خوفك إلى مستوى الرهاب إذا كنت لا تستطيع حتى رؤية الثعابين على التلفزيون دون أن تفقد النوم ، أو إذا اضطررت إلى ترك عملك لأن الوصول إلى مكتبك يتطلب أن تركب في مصعد ضيق.من أين تأتي هذه الرهاب؟ قد يلعب الحمض النووي الخاص بك دورًا. يقول Wolitzky-Taylor أن العديد من الأشخاص لديهم جينات تزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات المرتبطة بالقلق - وهو مصطلح شامل يشمل الرهاب. ولكن حتى لو لم يكن لديك جينات الرهاب هذه ، يمكنك تطوير واحدة من خلال التعلم أو "التكييف". على سبيل المثال ، إذا أخبرك والداك دائمًا بالخوف من العناكب ، فقد يتحول ذلك إلى فوبيا ، خاصة إذا كانت لديك أيضًا تجربة سلبية مع عنكبوت.تجنب الشيء الذي يخيفك يمكنك أيضًا زيادة قوته عليك. يقول ووليتسكي-تايلور: "يزيد التجنب من القلق ويبقيه مستمرًا ، وهذه وصفة للرهاب". بالمعنى الحرفي للكلمة ، يمكننا أن نخاف من أي شيء تقريبًا. استمر في القراءة للتعرف على أغرب أنواع الرهاب الموجودة هناك.
