يعتبر تسمية الطفل أحد أكثر القرارات خطورة التي يتخذها الزوجان. هل يجب أن يختاروا لقبًا تقليديًا أم لقبًا مميزًا لفصل طفلهم عن أي شخص آخر؟ في الماضي ، كان الآباء يميلون إلى تفضيل الأسماء المجربة والصحيحة ، والتي يتم تناقلها عادةً من آبائهم أو أجدادهم أو أقاربهم الآخرين. (لتتبع كيف تغيرت تقاليد التسمية على مر السنين ، راجع الأسماء الأكثر شهرة في أمريكا منذ عام 1880. )اليوم ، لا يشعر الآباء بأي التزام باتباع أي تقليد ، ولذلك غالبًا ما يبدعون. لا أحد يريد أن يحمل طفله نفس اسم ثلاثة أو أربعة أطفال آخرين في رياض الأطفال. لكن الأسماء تمر عبر دورات. يمكن أن يصبح الاسم العصري قديمًا بسرعة إذا كان لدى الكثير من الأطفال ، وهو ما يفسر سبب تناقص عدد الأولاد الذين يطلق عليهم اسم Brаden.من ناحية أخرى ، يمكن للأسماء التي كانت تعتبر قديمة جدًا إعادة تدوير القائمة احتياطيًا في الوقت المناسب. ومع ذلك ، من الصعب تخيل أي شخص يسمي طفلًا غيرترود أو الويسيوس هذه الأيام.ترتبط ثقافة البوب كثيرًا أيضًا بتسمية الأطفال. ليس من المستغرب أن يكون اسم كارين ، بدلالاته السلبية الحالية ، قد غرق في القائمة - على الرغم من أنه لم يختف تمامًا. الكتب والأفلام تقدم أسماء أيضًا. بعد إصدار فيلم "Frozen" في عام 2013 ، أطلقت Elsa ، اسم شخصية Snow Queen ، قائمة (مؤقتًا) بأسماء الفتيات المفضلة. (فيما يلي 20 من أشهر أسماء الأطفال المستوحاة من الأدب في أمريكا ).باستخدام بيانات من إدارة الضمان الاجتماعي لمقارنة شعبية أسماء الفتيان والفتيات بين عامي 2016 و 2020 ، قام 24/7 Tempo بتجميع قائمة بالأسماء التي تختفي بأسرع ما يمكن. تم النظر فقط في الأسماء التي كانت من بين أكثر 1000 اسم شهرة في عام 2016 ولكنها ليست من بين أكثر 200 اسم شهرة في عام 2020. تم اعتبار تهجئات مختلفة لأسماء متشابهة كأسماء مختلفة.تكشف النتائج أن بعض الأسماء التقليدية لا يتم استبعادها أبدًا. تظل أسماء مثل إليزابيث وسينثيا وجيفري وحتى لاري على القائمة حتى مع تذبذب رتبهم صعودًا وهبوطًا مع احتلال الأسماء العصرية محلها. ألقِ نظرة سريعة على هذه القائمة وربما ستجد اسمك - أو اسم طفلك المستقبلي
